متوسطة الشهيد خنوف لخضر بحمام الضلعة
المستوى: رابعة متوسط السنة الدراسية 2013 / 2014
ماي 2014 اختبار تجريبي في مادة التربية الإسلامية المدة: ساعة واحدة
الجزء الأول:
الوضعية الأولى: (06نقط)
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال:
((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ.....فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا)).
ـ صحيح مسلم ـ
1 ـ اشرح: يَغـْدُو ـ مُعْتِقـُهَا ـ مُوبـِقـُهَا.
2 ـ أكمل و أضبط بالشكل التام الحديث النبوي الشريف.
3 ـ ماذا تستنتج من قراءتك لهذا الحديث النبوي الشريف؟
الوضعية الثانية: (06نقط)
شرع الإسلام الإجارة ليسهل على الناس قضاء حوائجهم التي يحتاجون فيها إلي أشياء لا يملكونها، فيستأجر الإنسان بيتـًا ليسكن فيه إن لم يستطع شراءه، ويستأجر الإنسان سيارة ليسافر بها إن كان لا يستطيع شراء سيارة وهكذا.
التعليمة:
1 ـ عرف الإجارة و اذكر حكمها، و الحكمة من مشروعيتها.
2 ـ ما هي أركانها؟ اشرح.
الجزء الثاني:
وضعية إدماجية: (08نقط)
السند:
رسول الله محمد خير الخلق وأعظمهم على الإطلاق، المثل الأعلى والنموذج الأمثل الذي يجب الاقتداء به و السير على نهجه .
التعليمة:
بالاعتماد على مكتسباتك القبلية، حرر فقرة لا تتعدى (10) عشرة أسطر، مبينـًا فيها مفهوم الاقتداء؛ محددًا بعض مجالاته و الفوائد التي يجنيها المسلم من إتباع نهجه ، مستشهدا بما تحفظ من شواهد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صفحة 1 من 1 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
متوسطة الشهيد خنوف لخضر بحمام الضلعة
المستوى: رابعة متوسط السنة الدراسية 2013 / 2014
ماي 2014 اختبار تجريبي في مادة التربية الإسلامية المدة: ساعة واحدة
الجزء الأول:
الوضعية الأولى: (06نقط)
1 ـ الشرح: يَغـْدُو ← الذهاب أول النهار. ـ مُعْتِقـُهَا ← منجيها. ـ مُوبـِقـُهَا ← مولجها.
2 ـ عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال:
«عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالصَّلَاةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا« ـ صحيح مسلم ـ
3 ـ الإيمان: فيه صفتان أوهما شطران أو هما نصفان، نصف طهور ونصف تزكية، نصفه صفات سلبية، ونصفه الآخر صفات إيجابية كيف أنك إن رأيت وعاءً ليس نظيفاً فطهرته ثم ملأته شرباً طيباً، ففي عملية تطهير وعملية إملاء، تطهير وتعطير، الإنسان يغتسل يتطهر ثم يتعطر، فالعطر شيء إيجابي، أما الاغتسال إزالة الأوساخ فالصلاة تطهر وتزكي، والصدقة تطهر وتزكي.
الوضعية الثانية: (06نقط)
1 ـ تعريف الإجارة: هي العوض و هي عقد يفيد تمليك منفعة مؤقتة بعوض معلوم.
حكمها: الإجارة جائزة.
الحكمة من مشروعيتها: الإجارة فيها تبادل المنافع بين الناس بعضهم بعضاً، فهم يحتاجون أرباب الحرف للعمل، والبيوت للسكنى، والدواب والسيارات والآلات ونحوها للحمل والركوب والانتفاع، لذا أباح الله الإجارة تيسيراً على الناس، وقضاء لحاجاتهم بيسير من المال مع انتفاع الطرفين.
2 ـ أركانها: أ. العاقدان : المؤجر و المستأجر البالغين العاقلين المخيرين غير محجور عليهما .
ب. المعقود عليه : المنفعة التي تترتب على عقد الإجارة ويجب أن تكون معلومة منتفع بها شرعا
ج. الأجرة : وهو الثمن الذي يقدم للمستأجر مقابل المنفعة
د. الصيغة : وهي الإيجاب و القبول من العاقدين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إجابة ـ صفحة 1 من 2 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الثاني:
وضعية إدماجية: (08نقط)
الاقتداء بالنبي هو إتباع ما جاء به قولا وعملا بغرض الاهتداء إلى الخير واجتناب الشر.
و لأنه المثل الأعلى للإنسان الكامل في جميع مراحل حياته، يجب على كل مسلم الاقتداء برسول الله ، و إنه لدليل على حبه وطاعة الله. قال تعالى: « قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» .
و يتجلى ذلك في الإيمان الجازم بالله و ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، و في العبادات كالصلاة والزكاة والصوم والحج، و في المعاملات كالبيع و الإجارة مثلا و العمل المنزلي كأن يخدم أهله بأن يخيط ثوبه ويحلب الشاة ويخصف النعل و الأخلاق الحميدة كالصبر والكرم.
و من الفوائد التي يجنيها المقتدي برسول الله نيل رضا الله ومحبته وثوابه و تأييد الله بالنصر والنجاح و تحقيق الطمأنينة النفسية في الدنيا والسعادة في الآخرة و ضمان السلامة من الخطأ والغلو والتطرف. قال : »عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّة الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عُضْوًا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَة بِدْعَة، وَكُلَّ بِدْعَة ضَلالَة «
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إجابة ـ صفحة 2 من 2 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيسية 